أعلن السلوفيني ستريشكو كاتانيتش عن انتهاء عقده الرسمي مع منتخب العراق لكرة القدم، بعد رحلة دامت ثلاث سنوات، ليصبح بذلك أكثر المدربين الأجانب استمراراً في تدريب أسود الرافدين، بعد أن وقع على عقد التدريب في 2018.
ووجّه المدرب السلوفيني رسالة إلى الجماهير العراقية، يعلن فيها عن انتهاء عقده مع المنتخب العراقي، مع تقديم شكوى رسمية لدى الفيفا للمطالبة براتبه للأشهر الستة الماضية.
وتوترت العلاقة بين المدرب السلوفيني والهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم بعد انتهاء التصفيات الآسيوية الثانية، واحتلال المنتخب العراقي المركز الثاني بعد منتخب إيران، ورغبة الهيئة التطبيعية بعدم التجديد للمدرب كاتانيتش والبحث عن مدرب جديد يقود المنتخب في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وقال كاتانيتش في رسالته عبر مقطع فيديو: "مرحبا للجميع، وخاصة مشجعي الكرة العراقية، أود أن أشكركم على الدعم الذي قدمتموه لنا في السنوات الثلاث الماضية، سأكون معكم واضحاً ومختصراً، بعد الكثير والكثير من الأشهر، نسأل ماذا يحدث بخصوص رواتبنا، وعن كلّ شيء موجود في العقد، ولم تكن هناك إجابة منذ خمسة وستة أشهر، لا شخص يتحدث، ولم يتغير شيء".
وأضاف مدرب منتخب العراق السابق: "لقد تم فسخ عقدنا مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، لأنهم لم يحترموا عقدنا، وكانت لدينا الإمكانية لإيقاف العقد بعد أشهر، لكن لم أطلب إلغاءه من أجل اللاعبين لكوننا لدينا مباريات التصفيات".
وختم "تم إلغاء عقدنا مع الاتحاد العراقي بسبب الرواتب، وكل الاشياء التي ستقال في وسائل الإعلام ليست صحيحة، ولقد تقدمت بشكوى لدى الفيفا بخصوص الرواتب للحصول على مستحقاتي".(العربي الجديد)